فصل: ما جاء على أفعل من هذا الباب‏

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مجمع الأمثال **


1412- دَعْنِي رَأْساً بِرَأْسٍ‏.‏

يضرب لمن طلبت إليه شيئاً فطلب منك مثله، قال الشاعر‏:‏

أنا الرجلُ الذي قد عِبْتُمُوهُ * وما فيه لَعَّيابٍ مَعَابُ

دَعُونِي عنكمُ رَأْساً بِرَأسٍ * قَنَعْتُ من الغنيمة بالإيَابِ

1413- أَدْنَى الْجَرْيِ الْخَبَبُ‏.‏

أي إذا خَبَبْتَ في الخير فقد جَرَيْتَ فيه‏.‏

يضرب في الأمر بالمعروف والخير‏.‏

1414- دَعْ عَنْكَ بُنَيَّاتِ الطَّرِيقِ‏.‏

أي عليك بمُعْظَم الأمر، ودَعِ الروغان‏.‏

1415- أَدْخَلُوا سَوَاداً فِي بَيَاضٍ‏.‏

يضرب في التخليط، أي دخمسوا وصَنَعُوا أمرا أرادوا غيرَه‏.‏

1416- دَعَا القَوْمَ النَّقَرَي‏.‏

أي الدعوة النَّقَري، يعني الخاصَّة، وأصله من ‏"‏نَقَر الطيرُ‏"‏ إذا لَقَطَ من ههنا وههنا، و ‏"‏انتقر الرجُلُ‏"‏ إذا فعل ذلك‏.‏

يضرب لمن اختصَّ قوما بإحسانه، قال عمرو بن الأهتم‏:‏

ولَيْلَةٍ يَصْطلَىِ بالفَرْث جازِرُها * يختصُّ بالنَّقَرَي المُثْرِينَ دَاعِيهَا

1417- دَافِعِ الأيَّامَ بِالْقُرُوضِ‏.‏

أي أقرض الدهر، وكل قليلا قليلا‏.‏ يضرب في حفظ المال‏.‏

1418- دُونَ غُلَيَّان خَرْطُ القَتَادِ‏.‏

غُلَيَّان‏:‏ اسمُ فَحْلٍ‏.‏ يضرب للممتَنِع‏.‏

وكان في النسخ المعتمدة غليان بالغين المعجمة، وفي شعر أبي العلاء بالعين غير المعجمة في قوله‏:‏

إذا أنا عَالَيْتُ القَتُودَ لرحْلَةٍ * فدون عُلَيَّانَ الْقَتَادَةُ والْخَرْطُ

قالوا‏:‏ هو فحل لكليب بن وائل، ولما عَقَر كليبٌ ناقةَ جارة جَسَّاس، قال جساس‏:‏ ‏[‏ص 270‏]‏ ليُقْتَلَنَّ غدا فحلٌ هو أعظم من ناقَتِكِ، فبلغ ذلك كليبا فظَنَّ أنه يعني فحله الذي يسمى غُلَيَّان، فقال‏:‏ دون غُلَيان - المثلَ، وكان جَسَّاس يعني بالفحل نفسَ كليبٍ‏.‏

1419- دَعِ الشَّرَّ يَعْبُرْ‏.‏

قاله المأمون لرجل اغتاب رجلا في مجلسه‏.‏

1420- دَمْعَةٌ مِنْ عَوْرَاءَ غَنِيمَةٌ بارِدَةٌ‏.‏

أي من عينٍ عَوْرَاء‏.‏ يضرب للبخيل يصلُ إليك منه القليل‏.‏

1421- دَعِ القَطَا يَنَمْ‏.‏

يضرب في ترك أمرٍ يهمّ بإمضائه‏.‏

ذكر أن بعض أصحاب الجيوش أراد الإيقاع بالعدو، فاستطلع رأي الذي فوقه في ذلك، فوقع في كتابه ‏"‏دَعِ القطا ينم‏"‏‏.‏

1422- أَدْبَرَ غَرِيرُهُ وَأَقْبَلَ هَرِيرهُ‏.‏

الغَرير‏:‏ الخُلُق الحسن، والهرير‏:‏ الكراهية، أي ذهب منه ما كان يَغُرُّ ويعجب، وجاء ما يكره منه من سوء الخلق وغير ذلك‏.‏

يضرب للشيخ إذا ساء خُلُقه‏.‏

1423- دُونَ كُلِّ قُرَيْبَي قُرْبَى‏.‏

يضرب لمن يسألك حاجة وقد سألَكَهَا مَنْ هو أقرب إليك منه‏.‏

1424- دِيكُهُ يَلْقُطٌ الْحَبَّ‏.‏

ويروى ‏"‏يلتقط الحصا‏"‏‏.‏ يضرب للنمام‏.‏

1425- دَلَّ عَلَيْهِ إِرْبُهُ‏.‏

قال أبو عمرو‏:‏ يقال للرجل الدميم تقتحمه العين ولا يُؤْبَنُ بشيء من النجدة والفضل‏:‏ دل عليه إربه، أي عَقْله‏.‏

1426- دَعِ العَوْرَاءَ تَخْطَأْكَ‏.‏

أي الخصلَةَ القبيحة، أو الكلمة الشنعاء وتخطأك - بالهمزة - من قولهم‏:‏ أرَدْتُكم فخَطِئْتكم، أي تجاوزتكم‏.‏ قيل‏:‏ هذا أحْكَمُ مثل ضربته العرب‏.‏

1427- دَعِ المَعَاجِيلَ لِطِمْلٍ أَرْجَلَ‏.‏

المعاجيل‏:‏ جمع مَعْجَل، وهو الطريق المختصر إلى المنازل والمياهِ، كأنه أعجل عن أن يكون مبسوطا، والطِّمْل‏:‏ اللص الخبيث، والأرْجَلُ‏:‏ الصلب الرِّجْل الذي لا يكاد يَحْفَى‏.‏

يضرب في التباعد عن مواضع التُّهَمِ، أي دعها لأصحابها‏.‏

1428- دَأْمَاءُ لاَ يُقْطَعُ بِالأرْمَاثِ‏.‏

الدأماء‏:‏ البحر، والرِّمْث‏:‏ خَشَبات ‏[‏ص 271‏]‏ يُضم بعضُها إلى بعض ثم تركب في البحر للصيد وغيره‏.‏

يضرب في الأمر العظيم الذي لا يركبه إلا مَنْ له أعوان وعُدَدٌ تليق به‏.‏

1429- دَهْوَرَ نَبْحاً واسْتُهُ مُبْتَلَّةٌ‏.‏

الدهورة‏:‏ نُبَاح الكلب من فَرَق الأسد ينبح ويَضْرُط ويَسْلَح خوفاً منه‏.‏

يضرب لمن يتوعَّدُ من هو أقوى منه وأمنع‏.‏

1430- دَمُ سِلاَغٍ جُبَار‏.‏

هذا رجل من عبد القيس له حديث، ولم يذكر حمزة أكثر من هذا‏.‏

1431- دَعِ الْكَذِبَ حَيْثُ تَرَى أَنَّهُ يَنْفَعُكَ فإِنَّهُ يَضُرُّكَ، وَعَلَيْكَ بِالصِّدْقِ حَيْثُ تَرَى أَنَّهُ يَضُرَّكَ فإِنّه يَنْفَعُكَ‏.‏

يضرب في الحث على لزوم الصدق حتى يصير عادة‏.‏

1432- دَارٌ مِنْ رُهاً‏.‏

قال أبو الندى‏:‏ رُهَا قبيلَةٌ، ورها بلد أيضاً‏.‏ ‏(‏في القاموس أن رهاء - كسماء - حي من مذحج، ورها - كهدى - بلد‏)‏

يضرب لمن تستخبره فيخبرك بما تعرفه‏.‏

1433- الدِّينُ النَّصِيحَةُ‏.‏

الأصل في النصيحة التلفيق بين الناس، من النصح وهو الخياطة، وذلك أن تلفق بين التفاريق، وهذا من حديثٍ يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتمامه ‏"‏قالوا‏:‏ لمن يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم‏"‏ قالت العلماء‏:‏ النصيحة لله أن يُخْلِصَ العبدُ العملَ لله، والنصيحة لرسوله أن يَصْفُوَ قلبُه في قبول دعوة النبوّة ولا يضمر خلافها، والنصيحة للمسلمين أن لا يتميزوا عنه في حال من الأحوال، وقيل‏:‏ النصيحة لأءمة المسلمين أن لا تَشُقَّ عَصَاهم، ولا يعقَّ فتواهم‏.‏

1434- دَغْرَى لا صَفَّي‏.‏

ويروى ‏"‏دَغْراً لا صفاً‏"‏ فدَغْرَي‏:‏ لغةُ الأزد، ودَغْراُ‏:‏ لغة غيرهم، والمعنى‏:‏ ادغروا عليهم، أي احملوا ولا تصافوهم‏.‏ يضرب في انتهاز الفرصة‏.‏

1435- دِمَاءُ المُلُوكِ أَشْفَى مِنَ الكَلَبِ‏.‏

أصل الكَلَب الشدَّةُ، وكلبة الشتاء‏:‏ شدة برده، والكَلب الكَلِب‏:‏ الذي يَكْلَبُ بلحوم الناس، ويروى ‏"‏دماء ‏[‏ص 272‏]‏ الملوك شِفَاءُ الكلب‏"‏ تزعم العرب أن مَنْ كان به كَلَب من عَضِّ الكَلْب الكَلِب - وهو شيء شبيه بالجنون يعترى من عضة ذلك الكلب - ثم إذا سقي دماء الملوك شفي، ودفع بعضُ أصحاب المعاني هذا، فقال‏:‏ معنى المثل أن دمَ الكريم هو الثأرُ المُنِيمُ، كما قال القائل‏:‏

كلبٌ من حس ما قد مسه * وأفانين فؤاد مختبل

وكما قيل‏:‏ كَلِبٌ بِضَرْب جَمَاجم ورِقَابِ*

قال‏:‏ فإذا كلب من الغيظ والغضب، فأدرك ثأره فذلك هو الشفاء من الكلب، لا أن هناك دَماً يُشْرب في الحقيقة‏.‏

1436- الدَّهْرُ أَبْلَغُ في النَّكِيرِ‏.‏

يعني بالنكير الإنكار والتغيير، يريد أن الدهر يغير ما يأتي عليه‏.‏

1437- الدَّهْرُ أَطْرَقُ مُسْتَتِبُّ‏.‏

أي مُطْرِق مُغْضٍ منقاد، قال بشار ابن بُرْد‏:‏

عَامِ لا يَغْرُرْكَ يَوْمٌ من غدٍ * عامِ إِنَّ الدَّهْرَ يُغْضِي وَيَهبْ

صَادِ ذَا الضِّغْنِ إلى غِرَّتِهِ * وَإِذَا دَرَّتْ لَبُونٌ فَاحْتَلِبْ

1438- الدَّهْرُ أرْوَدُ مُسْتَبِدٌ‏.‏

أي لَيِّنُ المعاملة غالبٌ على أمره، وهذا كقول ابن مُقْبل‏:‏

إنْ يَنْقُضِ الدَّهْرُ مِني مرَّةً لِبلى * فالدهر أرْوَدُ بالأقْوَامِ ذُو غِيَرِ

أرود‏:‏ أي يعمل عملَه في سكون لا يشعر به، ويقال‏:‏ المستبد الماضي في أمره لا يرجع عنه‏.‏

1439- الدَّهْرُ أَنْكَبُ لاَ يُلِبُّ‏.‏

ويروى ‏"‏أنكث لا يلث‏"‏

أنكب‏:‏ من النَّكْبة، أي كثير النكبات، والصحيح أن يقال‏:‏ أنكب من النكَب، وهو المَيْلُ، يعني أنه عادل عن الاستقامة، لا يقيم على جهة واحدة، وأنكث‏:‏ أي كثير النكث والنقض لما أبْرَمَ، وألثَّ مثل ألبَّ في المعنى‏.‏ ‏[‏ص 273‏]‏

*3* ما جاء على أفعل من هذا الباب‏.‏

1440- أَدَقُّ مِنْ خَيْطِ باطِلٍ‏.‏

فيه قولان‏:‏ أحدهما أنه الهَبَاء يكون في ضَوْء الشمس فيدخل من الكَوَّة في البيت، والثاني أنه الْخَيْطُ الذي يخرج من فم العنكبوت، ويسميه الصبيان مُخَاط الشيطان، وهذا القول أجود، وقال الجوهري‏:‏ خيط باطل، ولعاب الشمس، ومخاط الشيطان، واحدٌ، وكان لقب مروان بن الحكم خيط باطل، وذلك أنه كان طويلا مضطرباً، فلقب به لدقته، وفيه يقول الشاعر‏:‏

لَحَا اللَه قَوْماً مَلَّكُوا خَيْطَ باطلٍ * عَلَى الناسِ يُعْطِي مَنْ يَشَاء ويَمْنَعُ

والطويل أيضاً يلقب بظل النعامة، كما يلقب بخيط باطل‏.‏

1441- أدَقٌّ مِنَ الشُّخْبِ‏.‏

هو ما يخرج من ضَرْع الشاة كالشَّعْرة من اللبن إذا بدئ بحَلْبها‏.‏

1442- أدَقُّ مِنَ الطَّحِينِ‏.‏

هذا أفعل من المفعول، وهو المدقوق، وما تقدم فمن الدِّقَّة، وهذا من قول الشاعر الحطيئة يخاطب أمه‏:‏

وَقَدْ مُلِّكْتِ أمْرَ بَنِيكِ حَتَّى * تَرَكْتِهِمُ أدَقَّ مِنَ الطَّحِينِ‏.‏

1443- أَدَبُّ مِنْ ضَيْوَنٍ‏.‏

الضَّيْوَن‏:‏ السِّنَّوْرُ الذكر، وكان القياس أن يقال‏:‏ ضَيَّن، وهذا من التصحيح الشاذ وتصغيره ضُيَيِّن، وبعضهم يقول‏:‏ ضُيَيْوِن، قال الشاعر‏:‏

أدَبُّ بالليلِ إلى جارِهِ * مِنْ ضَيْوَنٍ دَبَّ إلى فرْنَبِ ‏(‏القرنب‏:‏ الفأرة، أو اليربوع، أو ولد الفأرة من اليربوع، وأوله قاف مفتوحة أو فاء مكسورة‏)‏

1444- أَدَبُّ مِنْ قَرَنْبَى‏.‏

وهي دُوَيْبة شبه الخنفَسَاء، قال الشاعر

ألا يا عباد الله قَلْبِي مُتَيَّمٌ * بأحْسَنِ مَنْ يمشي وأقبحهم بَعْلاَ

يَدِبُّ على أحْشَائها كلَّ ليلةٍ * دَبِيبَ القَرَنْبَى باتَ يَعْلُو نَقاً سَهْلاَ

1445- أَدْنَأُ مِنَ الشِّسْعِ‏.‏

من الدَّنَاءة، هذا إذا همزوه، فإذا تركوا الهمز يقولون‏:‏ أدنى إلى المرء من شِسْعِه، للشيء القريب منه جداً‏.‏

1446- أَدَلُّ مِنْ حُنَيْفِ الْحَنَاتِمِ‏.‏

هو رجل من بني تَيْم اللات بن ثَعْلبة كان دليلا ماهراً بالدلالة، حكى هذا المثل أبو عبيدة‏.‏ وكذا يقولون‏:‏ ‏[‏ص 274‏]‏

1447- أَدَلُّ مِنْ دُعَيْمِيصِ الرَّمْلِ‏.‏

هو اسم رجل، كان دليلا خِرِّيتاً داهياً‏.‏ يضرب به المثل، فيقال‏:‏ هُوَ دُعَيْمِيصُ هذا الأمرِ، أي عالم به‏.‏

1448- أَدْهَى مِنْ قَيْسِ بْنِ زُهَيْرٍ‏.‏

هو سيد عَبْس، وذكر من دَهَائه أشياء كثيرة‏:‏ منها أنه مَرَّ ببلاد غَطَفان فرأى ثروة وعديداً، فكره ذلك، فقال له الربيع ابن زياد العبسي‏:‏ إنه يَسُوءك ما يسرُّ الناس فقال له‏:‏ يا ابن أخي إنك لا تَدْرِي أن مع الثروة والنعمة التحاسد والتباغض والتخاذل، وأن مع القلة التعاضد والتوازر والتناصر‏.‏ ومنها قوله لقومه‏:‏ إياكم وصَرَعَاتِ البغي، وفضحات الغدر، وفَلَتَات المزح‏.‏ وقوله‏:‏ أربعة لا يُطَاقون‏:‏ عبد مَلَكَ، ونذل شبع، وأمة ورثت، وقبيحة تزوجَتْ‏.‏ وقوله‏:‏ المنطق مَشْهرة، والصمت مَسْتترة‏.‏ وقوله‏:‏ ثمرة اللَّجَاجة الحيرة، وثمرة العجلة الندامة، وثمرة العُجْب البغضة، وثمرة التواني الذلة‏.‏ وأما قولهم‏:‏

1449- أَدْنَفُ مِنَ الْمُتَمَنِّي‏.‏

فسيأتي ذكره مستقصىً في حرف الصاد عند قولهم ‏"‏أصَبُّ من المتمنية‏"‏‏.‏

1450- أدَمُّ مِنْ بَعْرَةٍ، وَأَدَمُّ مِنَ الوِبَارَةِ‏.‏

وهي جمع وبر، وهو دويبة مثل الهرة، طحلاء اللون لا ذَنَبَ لها‏.‏

*3* المولدون‏.‏

دِعَامَةُ العَقْلِ الحِلْمُ‏.‏

دُنْيَاكَ مَا أنْتَ فِيِه‏.‏

دَخَلَ فُضُولِيُّ النَّارَ، فَقَالَ‏:‏ الحَطَبُ رَطْبٌ‏.‏

دَلَّ عَلَى عَاقِلٍ اخْتِيَارُهُ‏.‏

دَعِ اللَّوْمَ، إِنَّ اللَّوْمَ عَوْنُ النَّوَائِبِ‏.‏

دَوَاءُ الدَّهْرِ الصَّبْرُ عَلَيْه‏.‏

دَعِ المِرَاءَ وَإِنْ كُنْتَ مُحِقًّا‏.‏

دَعُوا قَذْفَ المُحْصَنَاتِ، تَسْلَمْ لَكُمُ الأمَّهَات‏.‏

الدَّرَاهِمُ أَرْوَاحٌ تَسِيلُ‏.‏

الدَّابَّةُ تُسَاوِي مِقْرَعَة‏.‏

الدُّنْيَا قَنْطَرَةٌ‏.‏

الَّدَراِهُم َمَراهِمُ‏.‏

الدُّنْيَا قُرُوضٌ ومُكَافَآت‏.‏

الدَّرَجَةُ أَوْثَقُ مِنَ السُّلَّم‏.‏

يضرب في اختيار ما هو أحْوَطُ‏.‏

الدِّينَارُ القَصِيرُ يَسْوَى دَرَاهِمَ كَثِيرَة‏.‏

يضرب للشيء يستحقر ونفعه عظيم‏.‏

الدَّرَاهِمُ بالدَّرَاهِمِ تُكْسَبُ‏.‏ ‏[‏ص 275‏]‏